قضية البطالة في مصر وتأثرها بأحداث المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير 2011

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الاقتصاد- کلية التجارة – تفهنا الأشراف جامعة الأزهر- فرع البنات

المستخلص

تعانى مصر منذ عدة عقود من ارتفاع في معدلات البطالة، ويرجع ذلک إلى وجود اختلالات  هيکلية في الاقتصاد المصري. وبدراسة تلک المشکلة خلال الفترة الانتقالية والتي شهدتها مصر   بعد ثورة يناير 2011، توصلت الدراسة لعدة نتائج وتوصيات للخروج – أو التخفيف - من حدة تلک المشکلة ومن أهم تلک النتائج:

استمرت معدلات البطالة في سوق العمل المصري في الارتفاع خلال الفترة الانتقالية بعد ثورة يناير 2011، ويرجع ذلک إلى استمرار الإختلالات الهيکلية التي يعانى منها الاقتصاد منذ عدة عقود، وفشل الحکومات المتتابعة في علاجها، علاوة على تزايد أعداد المتعطلين نتيجة إتباع سياسات الخصخصة في بداية التسعينات([1]). وبالرغم من ارتفاع معدلات النمو في الفترة السابقة للثورة، حيث سجلت معدلاته أکثر من 5% في عام 2010، إلا أن ذلک لم ينعکس إيجابياً على وضع ورفاهة المواطن المصري. واستمرت معدلات البطالة عند مستويات مرتفعة لا تقل عن 9%([2])، والتي کانت سبباً رئيساً بجانب تردى الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد والواسطة والمحسوبية في اندلاع الثورة المصرية في يناير 2011، بل في موجة من الثورات في العالم العربي، غُرفت بموجات الربيع العربي.
شهدت مصر خلال المرحلة الانتقالية وحتى الآن حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي، والتي أدت إلى حالة من الرکود في العديد من الأنشطة الاقتصادية، خاصة الأنشطة ذات الحساسية لتلک الأحداث والتي کانت أکثر تضرراً مثل الاستثمار الأجنبى المباشر والصادرات والسياحة. وترتب على ذلک ارتفاع في معدلات البطالة شملت الداخلين الجدد لسوق العمل، خاصةً من الشباب والنساء. بالإضافة إلى تسريح العاملين بالشرکات والمصانع التي تم إغلاقها بشکل جزئي أو کلى، نتيجة لحالة الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي. 

نقاط رئيسية

المبحث الأول: البطالة فی الأدبیات الاقتصادیة.

  المبحث الثانی: جذور (أسباب) مشکلة البطالة فی الاقتصاد المصری.

 المبحث الثالث: الأحداث والاضطرابات التی سادت المرحلة الانتقالیة بعد ثورة ینایر.

 المبحث الرابع: أوضاع القطاعات الأکثر حساسیة لأحداث الفترة الانتقالیة وتأثیرها على معدلات البطالة.

المبحث الخامس: التأثیر العام لأحداث الفترة الانتقالیة على معدلات البطالة والتشغیل.

الكلمات الرئيسية