الرکود الاقتصادي والبطالة.. "التوصيف وسياسات المواجهة من المنظور الاقتصادي الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاقتصاد-کلية التجارة (بنين)-جامعة الأزهر

المستخلص

تمثل مشکلة الرکود الاقتصادي، حالة من نقص الطلب الکلي على السلع والخدمات النهائية مقارنة بالعرض الکلي منها. وذلک على مستوى أسواق هذه السلع والخدمات عموما. وعلى مستوى سوق العمل تمثل البطالة، حالة من نقص الطلب الکلى على  خدمات عنصر العمل، مقابل العرض الکلى من هذا العنصر.
     وتشير الأدبيات الاقتصادية وتطبيقاتها تاريخياً، إلى وجود علاقات مباشرة ومؤثرة بين السياسات الاقتصادية المتبعة من جانب، وأداء الأسواق عموما ومنها سوق العمل. وهو ما يعني أن ظهور مشکلة الرکود أو البطالة، إنما يکون أحد نتائج قصور السياسات الاقتصادية بصفة عامة.
     ومن أهم تلک السياسات، السياسة التجارية التي تنظم عمل تلک الأسواق، والسياسة النقدية المؤثرة في أسواق المال، بجانب اتجاهات السياسة المالية للدولة، حيث تؤثر جميعها على الطلب الکلي والعرض الکلي  في مختلف الأسواق.
     وفى ذات السياق رکز بحثنا على توصيف مشکلة الرکود الاقتصادي أو البطالة، واستعراض أهم السياسات التي تعمل على تحقيق التوازنات الکلية في مواجهة هذه المشکلة. وذلک من المنظور الاقتصادي الإسلامي، على نحو ما تم التوصل إليه في المبحثين الثاني والثالث.
    وقد تمثلت نتيجة البحث في ضرورة صياغة تلک السياسات،  وما يمکن أن تنطوي عليه من معايير وآليات في إطار الضوابط الشرعية. وذلک بهدف تحقيق علاقات متوازنة على المستوى الکلى في کافة الأسواق والقطاعات والاقتصادية.

نقاط رئيسية

 

المبحث التمهیدی: حول مشکلة ومنهجیة البحث.

المبحث الأول: توصیف مشکلة الرکود الاقتصادی والبطالة فی الأدبیات الوضعیة.

المبحث الثانی: توصیف مشکلة الرکود الاقتصادی والبطالة من المنظور الإسلامی.

المبحث الثالث: سیاسات مواجهة الرکود الاقتصادی والبطالة من المنظور الإسلامی.

النتائج والتوصیات

الكلمات الرئيسية