تطور العلاقات الصينية الخليجية وابعادها الاقتصادية على الجانبين (دراسة قياسية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة المصرية الصينية

المستخلص

أصبحت منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص منطقة استراتيجية بشكل متزايد بالنسبة للصين. المنطقة ليست غنية فقط بالموارد الطبيعية ، وفي المقام الأول الطاقة ، وتوفرها إلى حد كبير للاقتصاد الصيني النامي ديناميكيًا ، ولكنها تفتح أيضًا الوصول إلى الطرق البحرية والبرية العالمية الرئيسية ، وكذلك الأسواق الأفريقية والأوروبية. تركز الدراسة على تفاعل الصين مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار في سياق الترابط الاقتصادي المتزايد الذي يرفع علاقات بكين مع الدول العربية في شبه المنطقة إلى مستوى استراتيجي. وبالتالي ، فإن علاقات الصين مع هذه المجموعة من الدول تتجاوز المصالح الاقتصادية البحتة وتؤثر على المصالح الاستراتيجية لبكين ، مثل الترويج الفعال لـ "مبادرة الحزام والطريق" واسعة النطاق ،تسعى الدراسة الحالية الى تحليل هذه العلاقة ومدى تطورها معتمدة على النموذج القياسي لتقدير الأثر وتبين من نتائج النموذج وجود علاقة معنوية ايجابية للتعاون الاقتصادي بين الصين ودول الخليج والتي تم قياسها بحجم الصادرات الخليجية الى الصين وحجم الواردات الى دول الخليج من الصين، وأكدت نتائج النموذج طويل الأجل أن كلا المتغيران يؤثران بشكل ايجابي معنوي وخاصة الواردات الصينية الى دول مجلس التعاون  ( السعودية، الامارات، قطر، البحرين، الكويت، عمان).
 

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات