أزمة الوقود في مصر، وإمکانية زراعة نبات الجوجوبا (الهوهوبا) کأحد الحلول المقترحة لعلاج الأزمة

يعتبر زيت الهوهوبا هو احد أهم البدائل لزيوت المحرکات التخليقيه والتي تستخدم في محرکات السيارات الجديدة والتي يفوق سعر اللتر فيها خمسون جنيها، حيث يمکن التوصل إلى إنتاج بدائل من زيت الهوهوبا إلى هذه الزيوت وبتکلفه اقل کثيرا من سعرها الحالي وبکفاءة أکثر من کفاءة الزيوت التخليقيه هذا، بالإضافة إلى أنها صديقه للبيئة ويسهل إعادة تدويرها واستخدامها مره أخرى.
يتجه العالم إلي استخدام زيوت المحرکات النباتية التي تتحلل ولا تضر البيئة واستهلاک مصر من الزيوت المعدنية حاليا أکثر من 400.000 طن وکلها لا يعاد استخدامها و هي لا تتحلل و بالتالي تلوث المياه و التربة، فلذا نحن في حاجة إلي توفير بدائل طبيعية لا تضر بالبيئة و سعرها مناسب و زيت الهوهوبا من أحد أهم هذه البدائل^([1]).
إصدار قرار بتسليم الأسمدة والمبيدات الزراعية على أساس الحيازة وليس الملکية، بحيث يحصل الفلاح على تلک الشتلات والأسمدة والمبيدات بالأسعار الرسمية مباشرة من الجمعيات التعاونية وبنک التنمية والائتمان الزراعي. وذلک بدلا من الأوضاع الحالية التي تسلم فيها تلک المنتجات لمالک الأرض الذي يقوم ببيعها في السوق السوداء.

باختبار الفرضية
تمثل الجوجوبا أحد أهم الحلول المقترحة الناجحة اقتصاديا وبيئيا، لتخفيف حدة الأزمات المتلاحقة التي يعانى منها المواطن المصري، وخاصة في ظل أزمة الوقود الطاحنة وما يترتب عليها من أزمات عدة کالتضخم والرکود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة...).